ويؤكد القرآن على هذا المبدأ في أكثر من موضع منها في سورة النحل:

أما المرأة القوية فلا تتوانى عن كسر هذه القيود في كثير من الأحيان فتدفع نفسها للقيام بأشياء جديدة حتى لا تتصلب هويتها، وهي لا تسمح للخوف بالتحكم فيها لأنها تدرك أن التعلم يتطلب حالة ذهنية هادئة وثقة في النفس.

كما أنها قادرة على القيام بجميع المهام المطلوبة منها دون تذمر أو اتكالية على الآخرين، ويُمكنها اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وإدارة أمورها بنفسها.

مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية واقتصادية ونضالية، فكان لها الحق  في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى: وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر].

من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة أنه واجه قذف المحصنات (أي العفيفات الطاهرات) بعقوبة رادعة وعادلة. والقذف هو الإتهام بارتكاب الفاحشة بدون الأستناد على أدلة أو الطعن في النسب أو ما يشابهه من الأمور التي تطعن في العِرض.

وهي تعطي قيمة لكل موقف يحصل معها ولا تهتم بالتفاصيل الصغيرة أو المزعجة.

كما أنها لا تخجل وتطلب من كل شخص يقلّل من قيمتها أو يتقصد إهانتها أو لا يثق بقدراتها أن يخرج من حياتها بكل ثقة.

إيمان المرأة القوية بذاتها وبقدراتها يجعلها تترفع عن مقارنة نفسها بامرأة أخرى أنجح أو أجمل منها.

ابتعدي نهائياً عن المقارنات: تتوقف قوة الشخصية في المرأة على درجة إيمانها بذاتها، والرضا عن نفسها، وألا تُقارن نفسها مع غيرها من النساء؛ لأنَّ هذا الأمر يُدمِّر ثقتها بنفسها ويضيِّع وقتها، ويحرفها عن دربها لتحقيق أهدافها.

كما أنها تتصرف بوعي كامل ونضج، تستطيع أن تبدي رأيها في كل موقف بشكل محترم ولبق.

أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة، ورفع منزلتها فكانت القيمة والقامة، ومن هذه الحقوق:

إدراكًا لقوة الدعوة وكسب التأييد، تم وضع خطة عمل تتضمن تفاصيل الأنشطة / الإجراءات المختلفة التي يجب أن تقوم بها منظمات المجتمع المدني النسائية لتكملة جهود الحوار السياسي الوطني لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ موقع إلكتروني شقائقُ الرجالِ).

فهي تسعى إلى التعامل مع الآخرين بنزاهة تعكس طيبة قلبها وصدقها.